[center]ها هي غزة تعيش تحت الحصار ظلام يخيل على ايامها ليحيل نهارها الى ليل بل بات اهلها لا يعرفون النور و لا تفرق ليلها من نهارها
و هاهم اهلها يصمودن تحت انات و اهات
لا من يسمع لا من يجيب
فما لهم الا الله
لا نقول اين العرب و لا نستغيث و لا نسنتجد فدموع غزة يمسحها اهلها و من يفك حصارها هو رب السماء راعي العباد الرحيم بهم
لا تبكي يا غزة و تاني
فما النصر الا صبر ساعة و ما بعد الضيق الا الفرج و ما بعد الشدة الا الرخاء[center]